عرفت الساحة الكروية المغربية وخاصة متتبعي القطب الأحمر لمدينة الدار البيضاء، جدلا واسعا حول الهوية والمسيرة المهنية للمدرب الجديد لنادي الوداد الرياضي لكرة، التونسي مهدي بن صدوق النفطي.
ويملك خليفة الحسين عموتة في مهمة تدريب الوداد، جنسيتان تونسية وفرنسية، إذ رأت عيناه النور بمدينة تولوز الفرنسية نونبر عام 1978، لكنه لعب لصالح المنتخب التونسي لكرة القدم، متوجا معه بلقب كأس أمم افريقيا 2004.
كما لعب الدولي التونسي السابق النفطي، في صفوف أندية عديدة بالدوري الفرنسي والإسباني، الانجليزي، واليوناني. كما رافق في مسيرته الكروية المدرب السابق للوداد وليد الركراكي ضمن منافسات الدوري الفرنسي.
واعتزل مدرب الوداد الجديد اللعب سنة 2014، إذ لا يتوفر على تجربة طويلة في التدريب، بحيث انطلقت مسيرته سنة 2016 بداية بنادي ماربيلا الإسباني، ثم ميريدا الإسباني، ونادي بطليوس الإسباني، ثم النجم الساحلي التونسي لمدة قصيرة قبل أن يتلقى عرضا من نادي ديبورتيفو لاغو الإسباني سنة 2020.
وكانت تلقبه الجماهير الإسبانية خلال 2019 بلقب " مورينهو"، خلال قيادته لنادي باداغوز الإسباني الممارس في الدرجة الثانية من الدوري الإسباني.
وقاد المهدي فريق لوفانت في آخر تجربة له، خلال تسع مباريات فاز في اثنين منهم بينما خسر أربع مباريات وتعادل في ثلاثة.
ويقترب أسلوب ونهج النفطي من المدرب وليد الركراكي، بحيث يعول على الدفاع إذ لا يتلقى أهدافا كثيرة في شباك فريقه، كما يعتمد على الأطراف وخط الوسط، والهجمات المرتدة، ويعول بشكل كبير على العامل النفسي وخلق جو عائلي داخل المجموعة.
ويشار أن الوداد الرياضي تعاقد مع المهدي النفطي لخلافة الحسين عموتة، بعقد ينتهي مع نهاية الموسم الرياضي الجاري.