ينتظر المدرب السابق لمولودية وجدة، التوصل بمستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق، من رواتب شهرية و منح متأخرة، إضافة لقيمة الشرط الجزائي المتمثل في راتب شهرين ، حسب العقد الموقع بين الطرفين.
وأكد مصدر مسؤول ل "إم إف إم سبور"، أن محمد هوار لم يلتزم مع المدرب الجعواني، بأداء المبلغ المتفق عليه، علما أن الطرفين اتفقا على قيمة المبلغ المؤدى من طرف النادي، بغية فك الإرتباط مع المدرب.
واجتمع محمد هوار في بداية شهر نونبر مع المدرب المقال، من أجل التفاهم على صيغة فسخ العقد بشكل حبي، دون اللجوء للجنة النزاعات، وهو الأمر الذي احترمه منير الجعواني، منتظرا توصله بمستحقاته المادية، كما أنه تخلى عن جزء مهم منها، تسهيلا لمهمة المكتب المسير للفريق.
وحسب نفس المصدر،فإن الجعواني يفضل حل المشاكل المالية مع الفريق مباشرة، واتباع الخطوات الرضائية، لكن الطرف المسؤول لا يجيب عن مكالماته المتكررة، بل وتم إغلاق الهاتف في وجهه بصفة تامة.
وأصبح الفريق الوجدي ملزما بأداء المبلغ المالي للجعواني،وتسوية الوضعية المادية للأخير، من أجل تأهيل المدرب الحالي عمر نجحي، الذي يقود مباريات الفريق من المنصة الشرفية.