إتهم رجاء بني ملال مدربه في فريق الأمل عبد الكريم نزير بإستدعاء لاعب مصاب بفيروس كورونا من أجل خوض مباراة بأكادير ضد أولمبيك الدشيرة.
وأكد بلاغ صادر عن الفريق الملالي قبل قليل من يومه الأحد، بأن نزير لم يخبر لاعبيه، بضرورة خضوعهم للكشف عن كوفيد 19 قبل التوجه هذه المرة إلى أسفي، من أجل مواجهة الأولمبيك، ما تسبب للفريق في عدم السفر وتقديم إعتذار، الذي سيجر على النادي عقوبات إدارية.
وجاء بلاغ رجاء بني ملال على الشكل التالي:
"فوجىء المكتب المديري لفريق رجاء بني ملال بتصرف غير محسوب العواقب، بدر عن مدرب فريق أمل رجاء بني ملال عبد الكريم نزير، الذي رفض إخبار لاعبيه بإجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا، قبل خوض مباراتهم ضد فريق أولمبيك آسفي مما سيعرض الفريق إلى عقوبات إدارية بعد إعلان ثبوت حالة الاعتذار، لعدم تنقل الفريق إلى مدينة آسفي، رغم المجهودات المبذولة والاتصالات الماراطونية التي أجراها رئيس الفريق من أجل توفير المبيت للاعبين وضمان الراحة لهم.
ولم يستغرب المكتب المديري تصرف مدرب فريق الأمل عبد الكريم نزير الذي ظل يراكم الأخطاء المهنية التي كادت أن تتسب في عقوبة قاسية ضد فريق الأمل بعد أن استدعى اللاعب عثمان سيدي مو رغم اصابته بفيروس كورونا للتنقل الى مدينة اكادير لإجراء مقابلة أولمبيك الدشيرة. وكان الحظ بجانب الفريق أنه لم يقحم اللاعب المعني بالأمر في المباراة سالفة الذكر.بعد إشعاره بذلك.
ولم يستبعد المكتب المديري أن يكون تصرف مدرب الفريق ناجما عن تنفيذ مخطط انتقامي ضد نادي رجاء بني ملال الذي يمر بمرحلة صعبة، وتحاول النفوس المريضة استغلالها لتشتيت أذهان أعضاء المكتب المديري لإسقاط النادي بالضربة القاضية، ومما يؤكد هذا الزعم أن المكتب المديري اتصل بلاعبين آخرين لتعويض زملائهم، الذين لم يجروا التحليلات المخبرية، وأبدوا تفهما في بداية الأمر، لتعويضهم لكن فوجئوا برفضهم السفر إلى مدينة آسفي لإجراء المباراة مما يؤكد نظرية المؤامرة التي تحاك ضد فريق رجاء بني ملال الذي عزم مسؤولوه على مواجهة كل مظاهر الفساد مهما كلفهم الثمن.
وقبل الختم، نشير أن المدرب نزير ظل متمسكا بالمهيء البدني طارق باموسي الذي كان يقضي فترة تدريبية بنادي رجاء بني ملال دون أن تتوفر فيه المواصفات التي تؤهله ليقوم بمهامه و تسمح له بالجلوس على دكة الاحتياط، لذا تم توجيه إنذار له من طرف المكتب بعد رفض المدرب إبعاد المهيءالبدني، رغم عدم توفره على شواهد مهنية، وهي أمور لم يتقبلها، بل عزم على إثارة الفتنة حتى يبقى بعيدا عن المحاسبة..
ولن يقف المكتب المديري لرجاء بني ملال مكتوف الأيدي حيال التصرفات الغريبة وغير المسؤولة لمدرب الأمل وكذا بعض الأشخاص الذين يصطادون في الماء العكر، إذ سيتخذ عقوبات صارمة وزجرية ضد كل من سولت نفسه العبث بتاريخ وأمجاد فريق رجاء بني ملال" يختم بلاغ الفريق الملالي.