وجد اللاعب الجزائري جمال الدين بلعمري نفسه في ورطة، بعد فشل صفقة انتقاله لفريق الدحيل القطري خلال فترة الإنتقالات الشتوية المنصرمة.
وخلق اللاعب بلعمري جدلا واسعا بعد توقيعه لعقد رفقة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، كما أنه حل بمدينة الدار البيضاء، ورافق الكتيبة الودادية لمركز محمد السادس بالرباط، من أجل الدخول في معسكر إعدادي للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية المغرب 2022.
وقام بلعمري بمغادرة المركز في ساعات متأخرة من الليل دون ذكر الأسباب الحقيقية التي دفعته لإتخاذ هذا القرار، وغادر المملكة المغربية في ظروف غامضة، ليحل بمدينة الدوحة القطرية من أجل مجالسة مسؤولي الدحيل القطرين، الذين عبروا عن اهتمامهم بخدمات اللاعب، كما تم الاتفاق على جميع تفاصيل العقد الذي سيربطهما.
وتفاجأ مسؤولو النادي القطري بتواجد عقد للاعب بلعمري مع نادي الوداد الرياضي، في انتظار الكشف عن مجريات الصفقة فيما بعد، مما جعل إدارة الدحيل تتراجع عن ضم اللاعب مقررة عدم الدخول في مثل هاته الصفقات المشكوك فيها، تفاديا لأي صراعات أخرى.
ويشار أن رئيس فريق الوداد الرياضي قد منح مهلة للاعب الجزائري، من أجل العودة لصفوف الفريق الأحمر، قبل الشروع في الإجراءات القانونية في حقه.
وسبق لسعيد الناصري أن تحدث بخصوص هاته الصفقة، مؤكدا على أن العقد الذي يربطه باللاعب سليم ويحترم جميع البنود القانونية.