صرح عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، خلال مروره على إذاعة " شدى إف إم" بأن ماقاله في تصريح سابق بخصوص التحكيم، كان بمثابة تمرير صوت الشكايات التي توصل بها من طرف رؤساء بعض الأندية الوطنية.
وقال المتحدث ذاته بهذا الخصوص " أنا كنت فقط صوت لبعض شكايات رؤساء الأندية، كان لزوما عليا نخرج نصرح، لأن الجهاز المسؤول عن التحكيم لم يتحدث في الحين أن فوزي لقجع وشخصي تعرضا للانتقاد، ونحن معا لا دخل لنا في ذلك رغم أن التحكيم تحت لواء الجامعة".
وأضاف بلقشور في حديثه بأن مديرية التحكيم لم تُحل ومازالت قائمة، موضحا "مديرية التحكيم مازالت قائمة لم يتم حلها، بالإضافة لإحداث لجنة تقنية ستعوض اللجنة المركزية للتحكيم لإجراء تقييم أسبوعي للحكام، لكنها لن تأخذ قرارات ولا توصيات ولا شيء، إذ أن دورها سيتمحور حول التقييم والمراقبة".
وانتقد رئيس العصبة المتتبعين والإعلاميين الذين لا يذكرون النقط الإيجابية، قائلا " لا أحد يذكر الأمور الإيجابية رغم أن ذلك لا ينفي أن التحكيم فعلا محط انتقاد من طرف المتتبعين واللاعبين والأندية، لا أحد يذكر أن البطولة ديالنا هي الأولى على الصعيد الافريقي وبلدنا هو أول من أدخل تقنية الفار على الصعيد القاري، وهو البلد الوحيد الذي يملك أكثر من 25 ملعبا مؤهلا للفار".
وأفاد عبد السلام بلقشور بأن العصبة الوطنية لن تتخلى عن تجربة يحيى حدقة المُقال من منصب مدير مديرية التحكيم، قائلا " هو مشهود له على الصعيد القاري باعتباره أستاذ الفار في إفريقيا، وهو الوحيد الذي يحمل صفة محاضر، إذن فحضوره وارد فيما يخص "الفار" وتطوير التكوين كأستاذ، لكن على مستوى التعينات والمسؤوليات المباشرة للمديرية فستُسند لأشخاص آخرين".