يستقبل المنتخب المغربي لكرة القدم، ضيفه البرازيلي يوم غد السبت في لقاء ودي سيجمعهما على أرضية ملعب طنجة الكبير، بمعنويات مرتفعة باعتبارهم أحد أطراف المربع الذهبي لمونديال قطر، في أمسية رمضانية تنطلق في تمام العاشرة مساء، وهو اللقاء الثالث بينهما بعد مباراتين رسميتين انتهت نتيجتهما لصالح البرازيل.
والتقى المنتخب المغربي بنظيره البرازيلي لأول مرة في نهائيات كرة القدم الأولمبية، بلوس أنجلوس صيف 1984، آلت خلالها النتيجة آنذاك إلى البرازيل بهدفين نظيفين في مرمى الأسود.
كما التقى أسود الأطلس براقصي السامبا للمرة الثانية خلال مونديال 1998 بفرنسا، عندما التقيا ضمن المجموعة الأول من الدور الأول للبطولة، رفقة كل من اسكتلندا والنرويج، وخسر المغرب آنذاك بثلاثية نظيفة أمام راقصي السامبا.
وأُقصي المنتخب المغربي من مونديال فرنسا آنذاك بعد خسارته مع البرازيل في المباراة الثانية من الدور الأول، قبل أن يفوز الأسود بنفس النتيجة على منتخب إسكتلندا آملين التأهل للدور الموالي شريطة فوز البرازيل على النرويج، وهو الذي لم يتحقق إذ سقط منتخب السيليساو في المباراة أمام النرويجيين بهدفين لواحد، ما تسبب في مغادرة أسود الأطلس مونديال 98 من الدور الأول.
وكان المدرب الفرنسي هنري ميشيل آنذاك هو ربان سفينة الأسود بمونديال فرنسا 98، والذي عبر عن خيبة أمل كبيرة بعد إقصائهم من الدور الأول بطريقة مُدبرة، بحيث صرح قائلا بعد الإقصاء " إنه أسوأ سيناريو يُمكن أن نفكر فيه، نشعر جميعا نحن واالابين بخيبة أمل كبيرة، لقد أظهر المغرب للعالم أننا لعبنا كأس عالم ممتازة وأننا كنا نستحق بأن نكون هنا".