وضعت ولاية أمن طنجة حوالي 5700 عنصر أمني، من جميع وحدات حفظ النظام والسلامة والقوات العمومية، من أجل تأمين المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي، بملعب طنجة الكبير.
وسخرت ولاية الأمن حوالي 200 مركبة أمنية، من بينها سيارات رباعية الدفع، ودراجات نارية وهوائية، إضافة إلى مركبات مجهزة بكاميرات محمولة.
ووضع عبد اللطيف حموشي خطة أمنية خاصة لهاته المباراة، حسب بروتوكول الأمن والسلامة الذي اعتمدته ولاية أمن طنجة، وتوفير الظروف الأمنية الجيدة لإقامة هاته المباراة الكبيرة، التي حظيت بحضور جماهيري كبير، وتغطية إعلامية عالمية.
واطلع الحموشي على جميع تفاصيل التغطية الأمنية، قبل انطلاق المباراة وخلالها، من أجل تنظيم مُحكم لهذا الحدث الرياضي العالمي، وذلك بحضور المدير العام للأمن الوطني، إضافة لحضور مسؤولين من التراب الوطني.