فك المنتخب المغربي لكرة القدم، عقدة المنتخبات العربية أمام البرازيل إذ لم يسبق لأي منتخب منها أن فاز على "السيليساو"، في جميع المنافسات الرسمية منها والودية، مكسرا بذلك المغرب سلسلة انتصارات البرازيل بإسقاطه مُنهزماً بهدفين لواحد وديا أمس السبت.
ونازل المنتخب البرازيلي نظيراته العربية في 23 مناسبة، ويتعلق الأمر بتسعة منتخبات هي تونس، مصر، السعودية، الجزائر، الإمارات، الكويت، عمان، العراق، وقطر.
ويُعتبر المنتخب المصري أكثر منتخب عربي واجه البرازيل بمجموع ست لقاءات، اثنين منها رسمية الأولى بنهائيات كأس العالم 1964، المُنتهية بالتعادل واحد في كل شبكة، والثانية ببطولة كأس القارات سنة 2009 التي انتهت بخسارة الفراعنة بأربعة أهداف لثلاثة، ثم خسر كذلك في باقي الأربع مباريات الودية التي جمعته بالسيليساو، وأكبر خسارة أمامه كانت بنتيجة 5-0.
وبعد مصر يأتي منتخب السعودية الذي خسر في جميع الخمس مبارياته أمام البرازيل، وأول لقاء كان بالنهائيات الأولمبية طوكيو سنة 1984، الذي انتهى بفوز "راقصي السامبا" بثلاثة أهداف مقابل واحد، كما سجل أكبر فوز على السعودية بحصيلة 8-2 بكأس القارات 1999.
ولم تسلم منتخبات المغرب العربي من رقصة السامبا هي أيضا، بحيث كان أول ضحاياه بالمنطقة منتخب الجزائر سنة 1965، الذي خسر آنذاك بثلاثة أهداف نظيفة أمام البرازيل، وتوالت الهزائم أيضا في باقي الثلاث مباريات بينهما إلى حين ودية 2007، المنتهية بخسارة الخضر بهدفين نظيفين.
وجاء الدور على تونس في ودية 1973، انتهت بخسارة التونسيين بأربعة أهداف مقابل واحد، قبل أن يسقط مرة ثانية السنة الماضية، في لقاء ودي أمام البرازيل بخمسة أهداف لواحد.
أما المغرب فسقط مرتين أمام "السيليساو"، الأولى بنتيجة هدفين مقابل صفر، والثانية بثلاثية نظيفة، بينما منتخبات عمان والعراق وقطر والإمارات تواجهوا مع البرازيل في مناسبة واحدة، آلت جميع نتائجها لراقصي السامبا، أبرزها هزيمة الإمارات ب8-0 سنة 2005، وهزيمة العراق ب6-0 سنة 2012.