قرر مسؤولو كازا إيفنت شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، الاستعانة بكاميرات المراقبة المتبثة بمحيط ملعب محمد الخامس، قصد تحديد المتورطين في الأحداث المأساوية التي رافقة مباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ودخلت الشركة المعنية كطرف لتحديد هوية المتورطين في التسيب على مستوى بوابات الملعب، الذي رافق مباراتي إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بين الوداد ضد سيمبا والرجاء ضد الأهلي.
وكشف مصدر مسؤول أن الشركة تلقي لومها على شركة الأمن الخاص المكلفة بتأمين ومراقبة بوابات الملعب، الذين تورط بعضهم حسب كاميرات المراقبة، في السماح بإدخال بعض الجماهير إلى الملعب دون تذاكر ما تسبب في فوضى بين الأنصار الذين حاولوا اقتحام الملعب.
كما كشفت مصادر "إم إف إف سبور"، في تواطؤ مجموعة من الأشخاص بإعادة بيع التذاكر في البوابات قبل ولوج الملعب ما نتج عنه ولوج جماهير تفوق عدد التذاكر المطروحة.
وفتحت السلطات المحلية بحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات حادث وفاة مشجعة رجاوية عقب التدافع قبل ساعات من انطلاق مباراة الرجاء والأهلي.