أصدرت مجموعات الكورفا سود المساندة للرجاء الرياضي لكرة القدم، بيانا عبرت خلاله عن موقفها الوضعية الحالية للفريق الأخضر.
ووصفت المجموعات الرجاوية الفترة الرئاسية للبدراوي بالفاشلة والكارثية من حيث التسيير والعجز المالي والتواصل الذي طبعته الشعبوية وتقزيم صورة النادي.
وكشفت الكورفا سود إلتزامها طيلة الموسم بمبدأ تغليب المصلحة وضبط النفس تفاديا لزعزعة الاستقرار الداخلي للنادي.
وحمّل أنصار الفريق الأخضر، عزيز البدراوي مسؤولية جلب بعض اللاعبين الذين لم يمنحوا الإضافة للمجموعة وساهموا في إهدار مبالغ مالية ضخمة من خزينة النادي.
وتساءلت الكورفا سود، عن سبب تأخر البدراوي رغم كثرة الوعود في إخراج نتائج التقارير المالية والإفصاح عن نتائج التدقيق لمحاسبة المكاتب السابقة.
وانتفض أعضاء الكورفا سود ضد الأسماء المرشحة لخلافة البدراوي في رئاسة الفريق، معتبرين أن مؤسسة المنخرط فشلت في تحقيق التغيير المنشود.
ونعتت المجموعات الرجاوية، محمد بودريقة وسعيد حسبان أنهما سببا في غرق النادي بالأمس وعودتهما لمواصلة الألاعيب والسيناريوهات السابقة.
ونبهت الكورفا من الصفحات والمدونين الفايسبوكيين من تكرار نفس الخطأ والمطالبة بالاستفادة من درس البدراوي.
وعبّرت الكورفا سود على موقفها الثابت والغير قابل للمساومة من الأسماء المرشحة رافضين تسييس النادي وإقحامه في لعبة الأحزاب السياسية مع التأكيد على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية بالإضافة لرفضنا لازدواجية المهام.
وحملت المجموعات الرجاوية، مؤسسة المنخرط كامل المسؤولية في اختيار الرئيس المستقبلي.