كشف منذر الكبير المدرب السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن تفاصيل جديدة تهم فسخ عقده مع الفريق بالتوافق مع الرئيس محمد بودريقة، متحسرا على عدم تتويج كل جهودهم وإنجازاتهم بنتائج أفضل، بحكم الصعوبات والمعوقات الداخلية التي عاشها الرجاء على حد وصفه.
ونشر الكبير تدوينة على حسابه الرسمي بموقع " فايسبوك"، يوضح من خلاله بأنه تم فسخ عقده وعقود باقي الطاقم التقني الذي رافقه في الرجاء، بشكل ودي وتوافقي، رغم التعقيدات والتعثرات التي عرفها الموضوع في البداية.
وأفاد المدرب التونسي في تدوينته بأن حجم التنازلانت من جهته كان كبيرا، إذ خفض قيمة الاستحقاقات بالتفاوض مع الإدارة الجديدة فضلا عن توزيعها لأقساط متفرقة في آجال محددة.
واعتبر منذر الكبير أن الحل الذي وجدته الإدارة بقيادة محمد بودريقة رئيس النادي، لا يعني أن كل طرف وجد مصلحته كاملة وإنما الاكتفاء بالحد الأدنى الذي لا يضر بصورة ومصلحة نادٍ تنتظره استحقاقات هامة.
وأشاد المدرب السابق للرجاء بعمل الإدارة الجديدة للرجاء معلقا " موقف الإدارة الجديدة حكيما أضفى طابعا راقيا واحترافيا ووديا على جلسة التوقيع على فسخ العقد. خرج منها الرجاء كبيرا وحافظت فيها والحمد لله على نقاوة وخلوّ مسيرتي الرياضية من أيّ قطيعة عنيفة أو نزاع قضائي".