وجد حكيم دومو رئيس النادي القنيطري لكرة القدم، نفسه أمام مهمة صعبة من أجل البحث عن مداخيل مالية كبيرة، قصد إنقاذ الفريق وإخراجه من الأزمة التي يعيشها.
ويبحث الرئيس الجديد القديم عن حلول مستعجلة من أجل توفير السيولة المالية الكافية لصرف مستحقات اللاعبين ومستخدمي النادي، خصوصا وأن الجميع لم يتوصل برواتب تفوق الثمانية أشهر.
وطالب دومو جميع فعاليات المدينة بالإلتفاف حول الفريق خلال المرحلة الحالية، قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل بداية الموسم الكروي الجديد، لكي يتم تحقيق الهدف المنشود أي الصعود للقسم الوطني الثاني.
وتبلغ مديونية الفريق القنيطري مليار و285 مليون سنتيم، مما يعني ضرورة البحث عن مستشهرين جدد وشركات من المدينة، والتي من شأنها تعزيز إمكانيات النادي، وإنعاش خزينته المالية.
وأكد دومو على أنه سيبذل مجهودات كبرى من أجل إنجاح هذا المشروع، الذي اتخذه كتحدي جديد قصد إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية.