لم يكن يعلم الوداديون أن فوزهم بالقدم على الرجاء الرياضي بثلاثية نظيفة، في ديربي إياب موسم 2001 / 2002، سيتحول إلى هزيمة بالقلم.
وتعود فصول القضية إلى إعتراض تقدم به الرجاء على غريمه الوداد بسبب إشراك المدرب الأرجنتيني الراحل أوسكار فيلوني الذي كان يشرف على تدريب الفريق الأحمر أنذاك، لموهبة صغيرة في السن، ويتعلق الأمر بعبد الحق أيت العريف الذي كان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 17 سنة، في الدقائق الأخيرة للديربي الذي عرف فوز الوداد بالرأفة أمام الرجاء، بثلاثة أهداف سجلها كل من محمد بنشىريفة، مراد الراجي وربيع العفوي.
بعد نهاية الديربي سجل مسؤولو الرجاء اعتراضا على الوداد بسبب عدم أحقية أيت العريف في خوض هذا الديربي، على اعتبار أن رخصة ممارسته لكرة القدم، لازالت بذمة فريق نجم الشباب البيضاوي، لتحكم المجموعة الوطنية التي كانت تسير البطولة الوطنية آنذاك، بالحكم لصالح الرجاء وإلغاء نتيجة الفوز للوداد.