رفض المكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم، مقترح المصري عمرو وردة بفسخ العقد الرابط بينهما بعدما تعذر على الأخير الالتحاق بالنسور لأسباب شخصية مرتبطة أساسا بضغوطات نفسية.
وفرض مسؤولو الرجاء على وكيل أعمال اللاعب، خيارين، إما الالتحاق بتداريب الفريق والمشاركة بشكل انضباطي كبقية اللاعبين وطي الصفحة وجعلها من الماضي أو البحث عن عرض احترافي يتماشى مع متطلبات الفريق.
وتشبثت إدارة النسور الخضر، بخياريها شريطة عدم رفع شكايتها للجهات المسؤولة بعد التوقيع الرسمي على العقد الذي يربط بينهما.
واستغرب مسؤولو الفريق الأخضر من التصرفات الغريبة والمتتالية للاعب، بحيث استرسل مجموعة من الأحداث قبل، أثناء وبعد ارتباطه بالرجاء.