بلغ المصري عمرو وردة المنتدب الجديد بصفوف الرجاء الرياضي لكرة القدم، فضيحة جديدة بعد ادعائه الساذح ونسب لنفسه الحماقة بحثا عن مخرج للانفلات من قبضة الرجاء.
ولعل "تخريجة" وردة في شهر غشت لن تمر هذه المرة سليمة، بعدما سبق وأقدم في نفس الشهر من 2017، بفضيحة التحرش بزوجات بعض اللاعبين فور انتقاله لنادي فييرينسي البرتغالي، بعدما بدأ بتوجيه دعوات عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تطورت لدعوات عشاء وسهرات قبل أن يتم فضحه ومن تم طرده وإلغاء الصفقة.
غشت لم يكن بالفأل الطيب على عمرو وردة، بعدما فضحته صحفية رياضية تدعى ديمي ستاماتيليا مختصة بنادي أولمبياكوس، حيث حاول مغازلتها من خلال رسائل عبر حسابه على موقع إنستغرام قبل أن تقوم بفضحه.
وردة الذي نثر الشوك في يناير من 2013 بعدما اقتحم غرفة لسائحة فرنسية بمقر إقامتهم في تونس خلال تربص المنتخب الأولمبي المصري، قبل أن يتم ترحيله.
ست سنوات بعد ذلك، وبالضبط يونيو من 2019، عاد اللاعب بفضيحة جديدة، بعدما نشرت إحدى عارضات الأزياء المكسيكيات محادثة لها مع اللاعب والتي تحرش من خلالها بها تزامنا مع مشاركته في المنتخب المصري في نهائيات كأس أفريقيا التي نُظمت بمصر قبل أن يتم استبعاده من المجموعة.
وبحلول أواخر يوليوز وبداية غشت من 2019، تعرض اللاعب لفضيحة أخرى مع نفس العارضة، بعدما نشرت مقطع فيديو إباحي له جعله يدخل في نوبة هستيرية لأسابيع عديدة.
عمرو حل بالمغرب في غشت 2023، أول ما استقر عليه بعد التوقيع مع الرجاء الرياضي هو البحث عن معجبات ومتابعات جديدات منهن فنانات مغربيات وأخريات مشهورات في عالم "السوشال ميديا"، فشرع في توزيع "اللايكات" وإرسال دعوات الصداقة عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل.
بعض متابعي المنتدب الجديد فضحوا المستور، فاختار الهروب الماكر وادعى اللاعب معاناته من ضغوطات نفسية في خطوة نهج سياسة "هبل تربح" لعلها تنقذه من ورطته، قبل أن يفسخ عقده مع النسور.
مشاكل اللاعب وردة لم ولن تتوقف عند هذا الحد بل تعود على افتعال المشاكل مع كل ناد يلعب له، ولديه تاريخ حافل من الأزمات والمشاكل التي عطلت مسيرته الكروية.