يواجه وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، تحديا كبيرا خلال مشاركته في نهائيات كأس أفريقيا للأمم المنظمة بالكوت ديفوار.
وتعتبر كثرة الإصابات أكبر عقبة تقف أمام المدرب المغربي، والتي عانى منها خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وعاد كل من سفيان بوفال وحكيم زياش ورومان سايس وسفيان أمرابط، بعدما تسببت الإصابات في غيابهم لمدة عن الميادين.
ورغم تأكد الطاقم الطبي للمنتخب من شفاء اللاعبين من الإصابات، إلا أن الركراكي لازال متخوفا من تفاقم الوضع، على غرار أمرابط الذي عاودت إصابته الظهور والتي سببت له تراجع مستواه مع فريقه مانشستر يونايتد.
ويذكر أن أمرابط يعاني من إصابة على مستوى الظهر، وزياش على مستوى عضلة الساق، كما أصيب رومان سايس بالتواء في الكاحل، وبوفال بقطع على مستوى الوتر للعضلة الخلفية اليمنى.