كشف ياسين الصالحي بأن بدايته الكروية كانت مع الإتحاد البيضاوي لكرة القدم (طاس)، بحكم أنه من مواليد الحي المحمدي.
وأضاف الدولي المغربي السابق، أنه بعد الطاس، إنتقل إلى دفاع عين السبع وهو في سن صغيرة، مشيرا أن تألقه داخل هذا الفريق الذي كان يمارس في قسم الهواة، جعله يحظى بإستدعاء من طرف جمال فتحي الذي كان يشرف أنذاك على تدريب المنتخب الأولمبي.
وتابع الصالحي حديثه لبرنامج "فولوييرز" الذي يبث عبر قناة "شذى تي في"، أنه بعد العودة من المنتخب الأولمبي، أكد له رئيس دفاع عين السبع، أن الرجاء، الوداد، والجيش الملكي، طلبوا التعاقد معه.
وأبرز لاعب مجموعة من الأندية الوطنية، أنه فضل الإنتقال إلى الرجاء الرياضي بحكم أنه متيم بحب هذا الفريق، مقدما في الوقت نفسه إعتذاره للوداد وللجيش.
وحكى الصالحي واقعة عاشها مع الرجاء خلال بدايته مع الفريق، حيث كشف بأن بعض المسؤولين أبلغوه بأنه يعاني من مشاكل على مستوى القلب، وطلبوا منه المغادرة، ليرد عليهم بمطالبته بأوراقه، ليتفاجأ في الأخير بإعارته إلى الراسينغ الرياضي (الراك).
وتابع هداف كأس العرب مع المنتخب المحلي سنة 2011، أنه رد بقوة على المسؤولين الرجاويين الذين خلقوا إشاعة كونه يعاني من مشاكل في القلب، بتألقه مع الراك في القسم الثاني وتسجيل 25 هدفا، والعودة عن جدارة واستحقاق لحمل قميص الرجاء.
وعن أمنيته التي لم يحققها، أجاب الصالحي بأنه كان يتمنى اللعب في ريال مدريد، لكن ذلك لم يتحقق (يبتسم).