نشر فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الإثنين بلاغا يندد فيه على غياب مبدأ تكافؤ الفرص، الذي أصبح يطال الفريق في الظرفية الأخيرة.
وأكد المكتب المديري للرجاء الرياضي على أنه لم يجد أجوبة نقاط أبرزها، أولا البرمجة حيث أكد الرجاء أنه أقل فريق يحصل على أيام راحة في هذا الموسم وذلك بالأرقام والإحصائيات، رغم أنه لا يشارك في أي مسابقة خارجية.
وربطت إدارة النسور، ثاني نقاطها بالتحكيم حيث أكدت أنها تعاني من تعيينات غريبة وغير مفهومة لحكام يتربصون بالفريق، كما أن لهم تاريخ مخزٍ في تدبير لقاءات سابقة، والرد يكون بتعيينهم مرة أخرى، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
وتطرق الرجاء أيضا لمواعيد مبارياته، حيث أكد أنه أقل حصولا على لعب لقاءات مسائية بين كل فرق الدوري الاحترافي، حيث يتم الإبقاء على الساعة الرابعة عصرا سواء كان مستقبلا أو ضيفا.
وتابع الرجاء أنه كانت هناك اجتماعات رسمية سابقة، أنه لن يكون هناك تأجيلات للفرق المشاركة خارجيا إلى بعد وصولها إلى مرحلة الربع،
وأكد الرجاء أنه الفرق المشاركة خارجيا تستفيد من كل إمكانيات التسهيل والراحة، في المقابل عندما كان مشاركا في البطولات الخارجية كانت توضع أمامه كل العراقيل والضغوطات.
وذكر الرجاء أيضا أنه حرم من حقه في استقبال جمهوره، سواء كفريق مستقبل أو ضيف، في ممارسة تسيء بحق لصورة كرة القدم الوطنية، في المقابل تستفيد غالبية الفرق من جمهورها.
وأضاف الرجاء أن هذا الحرمان له أثر نادي مباشر وحقيقي على مالية الفريق، الذي سجل عجزا بمقدار 3 ملايير سنتيم، بالإضافة إلى تأثيره على علاقة النادي بشركائه الذي يراهنون على شعبية النادي وجماهيره.
وتحدث الفريق الاخضر في آخر نقطة عن مقارنة تعامل لجنة الأخلاقيات مع الملفات، والتي لم تتأخر في إصدار حكمها على الناطق الرسمي للرجاء عبد الإله الإبراهيمي، فيما لم تحرك ساكنا عندما تعلق الأمر بالناطق الرسمي للوداد الذي انفجر متهجما على جميع وكال الاتهامات الخطيرة والمزلزلة، بالإضافة إلى جمهور الملكي الملكي الذي عوقب بستة مباريات، والتي تحولت لمباراة واحدة في مرحلة الإستئناف، وهو ما يؤكد غياب مبدأ اللاتكافؤ.