كشف مصدر مسؤول لـ "إم إف إم سبور"، أن إدارة الرجاء الرياضي تسعى بصيغة قانونية لإنهاء علاقتها مع مستشهر أجنبي بسبب عدم قانونية العقد المبرم بينهما.
وتبحث إدارة الرجاء عن طريقة ودية لفسخ عقدها مع داعهما الرسمي، لتجنب بلوغ المحاكم خاصة وأن ضغوطات طالت النادي.
وتفادى الرجاء من هذه الخطوة، الدخول في صراع مع مؤسسات مالية وطنية بسبب مستشهره الأجنبي الذي ينشط محليا دون ترخيص.
ويحمل الرجاء الرياضي على قميصه الرسمي الهوية البصرية لشركة الرهانات الرياضية العالمية وفق عقد يربط بينهما.
وكان الفريق الأخضر قد تلقى مبالغ مالية مهمة من مستشهره، كما ينتظر مبالغ إضافية حسب العقد الرابط بينهما، إلى أن تدخل مؤسسات مالية على الخط أربك حسابات النادي.
وينتظر مسؤولو الرجاء عودة محمد بودريقة لمزاولة عمله من أجل الحسم في مجموعة من القضايا التي تم تأخيرها على حين التحاق رئيس الفريق.
وتدخلت في وقت سابق وزارة الاقتصاد والمالية التي تقدمت بشكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الإدارية للمملكة المغربية الرباط، من أجل فتح تحقيق في نشاط شركة الرهانات الرياضية العالمية، والتي تنشط حصرا عبر وسائط رقمية، دون سند قانوني.