فشل مدربات مغربيان في تولي مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الزيمبابوي لكرة القدم، بسبب عامل اللغة التي ركز عليها الاتحاد المحلي في مقترحه.
وكشف مصدر مسؤول ل"إم إف إم سبور"، أن مدربين مغربيين تراجعا عن تقديم سيرتهما الذاتية بسبب عدم إتقانهما للغة الإنجليزية باعتبارها شرطا أساسيا في طلب الاتحاد الزيمبابوي.
وأبدى المدربان المغربيان رغبتهما في تقلد المهمة المذكورة، إلا أن عائق اللغة منعهما من ذلك، قبل أن يتراجعا.
ووضع مسؤولو الكرة في زيمبابوي، عرضا لتولي تدريب منتخب بلادهم قصد توفر بعض الشروط في الراغبين بذلك.
وسرد الاتحاد الزيمبابوي أهم التحديات التي تنتظر المدرب المقبل، كونهم يشاركون في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 وتصفيات كأس العالم 2026.
وطالب الاتحاد الزيمبابوي من الراغبين في الترشح، معرفة وخبرة واسعة في مجال كرة القدم الدولية، لا سيما على مستوى منتخبهم الوطني الأول، وكذا التوفر على شهادة ترخيص "كاف برو" و"كاف حرف ألف" وخبرة لا تقل عن 5 سنوات في كرة القدم الدولية على المستويات العليا مع إجادة اللغة الإنجليزية (شفهيًا وكتابيًا).