كشفت مجموعة من التقارير أن شرطة إحدى المطارات بدولة ألمانيا، أوقفت مساء أمس الثلاثاء، الرئيس الرجاوي محمد بودريقة الذي كان يستعد لدخول أراضيها بُغية ملاقاة مدرب النسور جوزيف زينباور.
وأعلنت ذات التقارير أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على محمد بودريقة بعد مذكرة بحث دولية تم تعميمها من طرف الفرقة الوطنية المغربية عقب بعض القضايا المرفوعة ضده.
وتم توقيف محمد بودريقة بألمانيا بعد مدة فضل قضاءها بين دولتي لبنان والإمارات عقب عودته من إنجلترا في فبراير الماضي.
ورفض بودريقة منذ ذلك الحين العودة إلى المغرب لأسباب مجهولة، تلتها بعد ذلك عزله من منصبه كرئيس لمقاطعة مرس السلطان من طرف وزارة الداخلية في أبريل الماضي، بعد معاينة حالة انقطاعه عن مزاولة مهامه، مع ما يترتب على ذلك من أثار قانونية.
وكان بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، أدين قبل أشهر، بسنة حبسا موقوفة التنفيذ، في قضية إصدار شيكات بدون مؤونة.
كما قضت بإدانة البرلماني التجمعي بغرامة مالية قدرها 232 ألفا و500 درهم، في القضية المتعلقة بعدم توفيره مؤونة شيكات أصدرها باسم شركته العقارية، كما فقد بودريقة منصب أمين مجلس النواب بعد انتخاب خلفا له.