ساهم الكساد الذي يشهده الدوري الاحترافي إنوي في قسمه الأول، في ابتعاد العديد من الأندية عن الميركاتو الصيفي الحالي.
وفضل أكثر من نصف أندية الدوري، مراقبة فترة الانتقالات دون المشاركة فيها بسبب المشاكل المالية التي تعانيها.
وتنتظر بعض الأندية مخلفات البقية للقيام بصفقات إعارة كحل بديل قصد تعزيز صفوفها بأسماء جديدة في ظل عجزها بسبب غياب السيولة المالية.
واختارت العديد من الفرق استعارة لاعبين بعد فشلها في توفير مداخيل قارة بعد كثرة النزاعات التي أربكت دخولها لسوق الانتقالات.
وأقدمت بعض الأندية على صفقات مجانية بانتداب لاعبين على سبيل الإعارة من أنديتهم بعد عجزها في توفير منح التوقيع المرتفعة.
وتعاني العديد من الأندية على المستوى المالي مقابل عدم تحمل المسؤولية من المكاتب المسيرة التي فضل أغلبها التراجع وفسح المجال أمام لجان مؤقتة لتصريف الأعمال.