كشف فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، اليوم السبت في بلاغ له، عن وضعيته المزرية، وتفاصيل التدخل العاجل من أجل إنقاذ الفريق.
وأعلن الفريق عن الخطوات التي تمت عبر مراحل لإنقاذ وضعيته، أولها إجراء تحليل أولي من جميع النواحي سواء في الجانب المالي من قبل الشركة الرياضية لمعرفة الوضع، حيث كانت النتائج صادمة، حيث خلصت إلى استحالة فك جميع المشاكل في الفترة الزمنية المؤقتة قبل نهاية فترة سوق الانتقالات.
واتخذت الشركة الرياضية العديد من الإجراءات لإنقاذ الفريق على المدى القصير، بداية بأخد المبادرة في التفاوض مع اللاعبين الموجودين حاليا وتسوية أوضاعهم المالية العالقة، بالإضافة إلى التفاوض من أجل التسوية مع اللاعبين والأطقم الذين قدموا شكاوى ضد الفريق لدى الفيفا، والتي تمثل حضرا على التعاقدات.
كما أكد اتحاد طنجة عن تسوية جميع الديون المستحقة للاعبين الحاليين والذين كانوا عازمين على فسخ العقد من جانب واحد، بالإضافة إلى تسديد مستحقات الطاقم الفني وموظفي النادي واللاعبين إلى غاية حدود شهر غشت الجاري، كما أعلن اتحاد طنجة عن تسوية النزاعات أمام الفيفا والتي كانت تشكل عائقا يمنع على الفريق التعاقدات.
وتقدم اتحاد طنجة بالشكر إلى سلطات مدينة طنجة على رأسها السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وأعلى السلطات الرياضية المشرفة على كرة القدم، ولكل من ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق هذه الإنجازات.