قررت إدارة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم عدم التوجه نحو مدرب مغربي، بعد فسخ العقد مع المدرب البوسني روسمير زفيكو، حيث تركز حالياً على البحث عن مدربين أجانب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
وجاء هذا القرار في إطار رغبة الإدارة في تحقيق نقلة نوعية على المستوى الفني، بعد الانطلاقة المخيبة التي سجلها الفريق منذ بداية الموسم.
وتمت إقالة زفيكو نتيجة سلسلة من النتائج السلبية التي جعلت الفريق يفقد توازنه مبكراً، حيث تكبد الرجاء خسارتين في الدوري الاحترافي، الأولى أمام نهضة بركان، والثانية أمام اتحاد طنجة، ما جعل الإدارة تتحرك سريعاً لإيجاد حل قبل أن يتفاقم الوضع.
وتبحث الإدارة عن مدرب أجنبي قادر على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، ورغم وجود عدد من المدربين المغاربة القادرين على تحمل هذه المسؤولية، إلا أن المكتب المسير للرجاء لم يرشح أي اسم مغربي لخلافة زفيكو، مفضلاً الاتجاه نحو خبرات أجنبية لرفع مستوى الأداء وتحقيق الأهداف المسطرة.