كشف مصطفى الحداوي والد الحارس السابق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أمير الحداوي عن تفاصيل خلافه مع إدارة النادي حول مستحقاته المالية العالقة في ذمة الرجاء.
وصرح مصطفى الحداوي بأن الرئيس السابق للفريق محمد بودريقة، نصح أمير بالبحث عن نادٍ آخر بعد توليه الرئاسة، رغم أن الحيداوي كان مرتبطًا بعقد مع الرجاء، ولم يتلق أي درهم من مستحقاته التي تصل إلى 185 مليون سنتيم، وكان لا يزال لديه موسم آخر في عقده.
وبعد عدة محاولات للتوصل إلى حل، اتفق الطرفان على تسوية تتضمن التنازل عن جزء من المستحقات، ليبقى للحداوي مبلغ 85 مليون سنتيم.
ومع اقتراب نهاية الميركاتو، لم يتلقى أمير الحداوي أي رد من إدارة الرجاء، حيث اقترح النادي لاحقًا دفع 30 مليون فقط من المبلغ، وهو ما قوبل بالرفض من طرف الحارس.
وقرر أمير الحداوي في ظل عدم التوصل إلى حل التوجه إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة مع مكتب الرجاء.
وعلى الرغم من توصل الطرفين إلى اتفاق على مبلغ 60 مليون سنتيم، إلا أن الحيداوي لم يتلق أي دفعة و المفاجأة كانت في رسالة بعثها الرجاء إلى الجامعة، تفيد بأن اللاعب قد تلقى كامل مستحقاته، وهو ما نفاه الحيداوي بشكل قاطع.