أصدر فصيل "بلاك آرمي"، المناصر لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، بلاغًا شديد اللهجة يعبر فيه عن استيائه من أوضاع الفريق العسكري.
وأعرب الفصيل عن استيائه من مستوى بعض لاعبي الفريق، مشيرًا إلى أن العديد منهم يعيشون في "فقاعة النجومية" دون تحقيق أي إنجاز يُذكر، بينما يواصل الركائز الأساسية للفريق تراجعهم الكبير في الأداء.
وانتقد البلاغ بشدة المدرب والطاقم التقني، معتبرًا أن التعاقد معهم كان "خطأ جسيماً"، ناتجًا عن مصالح شخصية لوكيل مقرب من نائب الرئيس ، داعيًا إلى رحيل المدرب بشكل عاجل.
وفي سياق الانتقادات، أشار "بلاك آرمي" إلى أن الفريق يعاني من "تسيير عبثي"، نتيجة انفراد نائب الرئيس بكل الصلاحيات، واعتبر البلاغ أن الرئيس المنتدب يستخدم صلاحياته لقمع كل من يعارضه، سواء كانوا مشجعين أو لاعبين، في حين يفشل في الدفاع عن حقوق الفريق.
واختتم الفصيل بلاغه بانتقادات لاذعة الرئيس المنتدب، متهمًا إياه بالتعاقد مع بعض اللاعبين لأسباب انتقامية وشخصية، بدلاً من تلبية احتياجات الفريق الحقيقية.