نجحت كافة الأولترات المغربية المشجعة لأندية القسمين الأول والثاني، في هدفها المتمثل في مقاطعة مباربات كأس التميز في نسخته الأولى.
وتمكنت الأولترات المغربية من إفشال مخطط العصبة التي كانت تسعى لإنجاح هذه المسابقة من خلال إشراك اللاعبين الشباب والنهوض بمستقبل الكرة الوطنية.
ووجدت العصبة نفسها في موقف محرج في ظل الصعوبات التي تواجهها في تحديد برنامج جولات الكأس إذ اضطرت لاستغلال التوقف الدولي لإجراء البعض من جولاتها.
كما تضررت بعض الأندية ماديا إلى حدود الجولة الرابعة من مباريات هذه المسابقة، خاصة التي تستقبل في ظل كثرة المصاريف وغياب الموارد.
وسجلت الأندية مداخيل هزيلة من كأس التميز، إذ أن أغلب المباريات من أصل 64 لقاء تم إجراؤه لحدود الجولة الرابعة، عرف عزوفا جماهيريا كبيرا.
ورفضت الأولترات العودة للمدرجات في هذه الكأس، لتؤكد تشبثها بموقفها وتزيد من متاعب العصبة والأندية المتخبطة في المشاكل المالية.