كشف مصدر مسؤول لـ"إم إف إم سبور"، عن تفاصيل قصة انفصال فريق الدفاع الحسني الجديدي عن مدربه البرتغالي مانويل دا سيلفا بيتشاو دوس سانتوس.
وأكد ذات المصدر أن المدرب البرتغالي ظل يتلاعب منذ فترة بمشاعر مسؤولي الفريق الدكالي، كما كان سباقا للغدر دون البحث عن حلول ودية.
وأضاف مصدرنا أن مدرب الدفاع الجديدي، كشف عن سوء نيته مع إدارة النادي بعدما استهل خطوات طرق أبواب لجنة النزاعات بالفيفا عوض الجلوس مع مسؤولي النادي أو إخبارهم بمتطلباته.
وكان المدرب البرتغالي سباقا لسلك مساطر الفيفا ببعث رسالة للفريق قبل الانتقال للخطوات التالية للانفصال عنه.
وتوصل رئيس الفريق الجديدي بمراسلة يوم الخميس عاشر أكتوبر الجاري في الساعة الثالثة وأربعة دقائق، كمرحلة أولى من المدرب لتتبع مساطر الفيفا، ما دفع مسؤولي الدفاع لاتخاذ قرارهم بالتخلي عن خدمات المدرب بعدما اعتبرت ذلك غدرا، ما أجبرها على التعاقد مع زكرياء عبوب لخلافته.
وكان المدرب البرتغالي قد خرج بتصريحات يتهم من خلالها إدارة الدفاع الحسني الجديدي بطرده بعدما طالبها بمستحقاته المالية رفقة بعض اللاعبين الأمر الذي عجّل بإقالته.