انتفضت مجموعة ألتراس ايمازيغن المساندة لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، في وجه مدرب الفريق عبد الهادي السكتيوي.
وعبرت ايمازيغن عن استيائها من التصريحات الأخيرة للمدرب عبد الهادي السكتيوي في الندوة الصحفية التي عقبت مباراة حسنية أكادير واتحاد التوراكة، حيث اعتبرت أن السكتيوي صرح بكلام لا يتقبله العقل متجاهلا الأصوات التي تطالب برحيله.
وأكدت ايمازيغن أن طرد عبد الهادي السكتيوي أصبح ضرورة مستعجلة لن تغيرها نتائج إيجابية أو تحسن في الترتيب العام من جهة، ومن جهة أخرى قطع الباطل بالحق، والتمادي في لعب دور المنقذ في مناسبتين متتاليتين بات من الوهم.
واختتمت ايمازيغن أنه إذا كان ضمان البقاء يمر عبر طاقم تقني ضعيف، فلا عجب أن ينسب إنجازا لصالحه ولو على حساب العقلاء، بالإضافة إلى ارتداء المدرب لثوب الرجل الصالح الذي يقف أمام الفساد، وذلك في تطاول صارخ على مهام لا تخصه، وكتبخيس للدور الجوهري التي تلعبه المجموعة في محاربة الفساد والمفسدين.