قدمت إدارة نادي المغرب التطواني توضيحات هامة للرأي العام والجماهير التطوانية، وذلك في سياق تداعيات إقالة عزيز العامري بعد سلسلة من النتائج السلبية التي مر بها الفريق.
وكان العامري قد تعرض للإقالة من منصبه كمدرب للنادي عقب الهزيمة الأخيرة أمام فريق الشباب الرياضي السالمي في الجولة 15 من البطولة الاحترافية، وقد بررت الإدارة هذا القرار بسلسلة من العوامل التي أثرت بشكل كبير على أداء الفريق وتماسكه الداخلي.
وأوضح المكتب المديري للنادي أن اختيار العامري في بداية الموسم كان استنادًا إلى النجاحات السابقة التي حققها مع الفريق، حيث قادهم للفوز بلقبين في البطولة الاحترافية، حيث كان الهدف من التعاقد مع المدرب هو إعادة الفريق إلى مستواه السابق وتحقيق نتائج إيجابية، مع التركيز على دمج لاعبي المدرسة في التشكيلة، إلا أن فترة إشرافه على الفريق شهدت نتائج مخيبة، حيث حقق الفريق فوزين فقط من أصل ثمان مباريات، إلى جانب تعادل واحد وخمس هزائم.
كما شددت إدارة النادي على أن قرار الإقالة جاء نتيجة لعدة عوامل، أبرزها التصرفات غير اللائقة التي بدرت من المدرب تجاه بعض اللاعبين، بالإضافة إلى تراجع أداء الفريق وعدم قدرته على إخراجهم من الوضع الحرج الذي كانوا يمرون به، وأكدت الإدارة أن التوترات التي نشبت بين العامري واللاعبين كانت تتطلب تدخلًا متكررًا من قبل المكتب المديري لضبط الأوضاع.
فيما يتعلق بتصريحات العامري حول وكيل اللاعبين، أكد المكتب المديري للنادي أن الوكيل المعني لا يمثل سوى لاعبين اثنين فقط في الفريق لهذا الموسم، وأضاف أن تعامل النادي مع الوكيل كان يقتصر على حل بعض الملفات الخاصة باللاعبين السابقين، وكذلك رفع العقوبات المفروضة على النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وأعلنت الإدارة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية حقوق النادي في مواجهة أي محاولات للنيل من سمعته أو اتهامه بالافتراءات، كما أبدت استعدادها الكامل للرد على أي ادعاءات باطلة، مؤكدة على وجود أدلة دامغة تثبت صحة موقفها.
وفي الختام، دعت إدارة النادي جماهير المغرب التطواني إلى الالتفاف حول الفريق في هذه الفترة الصعبة، ودعمه لتحقيق النتائج الإيجابية في المستقبل القريب، كما أكدت أن النادي سيظل دائمًا في خدمة مصلحة كرة القدم المغربية.