عبرت مجموعتا الفوندو نورطي المساندتان لفريق المغرب التطواني لكرة القدم، عن استيائها من الواقع الأليم الذي يعيشه الماط.
وأكدت الفوندو نورطي أنه جولة بعد أخرى تتغير المدن والخصم فقط، حيث صارت تعلم نتيجة مباريات الفريق قبل بدايتها في مشهد يحاكي مدى خطورة وضع الفريق ومستقبله.
وحملت الفوندو نورطي المسؤولية للاعبين والمكتب الذي اعتبرته ضعيف الشخصية، رغم تقديم يد العون له من قبل الجماهير قبل تشكيله - اللجنة المؤقتة - وبعد تشكيله، حيث لم تتوانى المجموعات في إظهار الحقائق ووضع الأصابع في مكامن الخلل والفساد، كما أنها بادرت لاقتراح حلول في حدود دورها وفي احترام تام الاختصاصات.
وأضافت الفوندو نورطي أنها لا تعلم لحدود الساعة، ما الذي يدفع إدارة الفريق لعدم اتخاذ خطوات مصيرية في أرض الواقع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو على الأقل حفظ ماء الوجه.
وأعلنت المجموعات التطوانية عن قرب استنفاذ آخر الحلول السلمية، إذ شددت وأكدت على تحمل المكتب مسؤوليته، مطالبة بفسخ عقود بعض اللاعبين أولهم الحارس يحيى الفيلالي، والذي طردته الفوندو نورطي من تداريب الفريق وتلقت وعودا من أعضاء المكتب بعدم عودته مجددا لحمل قميص الماط، لتتفاجأ بظهوره كرسمي في مباراة المغرب الفاسي.
وتابعت الفوندو نورطي أنه على المكتب الوفاء بوعده الذي قطعه مع المجموعات في الاجتماع الأخير بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة فيما يتعلق بكوارث نائب الرئيس السابق، ومحاسبته على كل ما آل إليه الفريق إضافة إلى التدقيق معه في مبالغ العقود المبرمة.
ووجهت الفوندو نورطي في الأخير تنبيهها للمكتب المسير أنه في حالة لم يتدارك الموقف، واتخاذ خطوات عاجلة أولها رفع المنع والدخول في الميركاتو الشتوي وإيجاد حل جذري للنقابات الموجودة داخل الفريق، والتي تهدد استقرار النادي وتهوي به للقسم الثاني، أو أنها ستضطر لفضح كل الحقائق الظاهرة والباطنة بالدلائل وليتحمل كل شخص مسؤوليته بعدها.