أكد جمال السلامي أن الوققة الإحتجاجية التي نظمتها الفصائل المشجعة للفريق الأخضر، والتي طالبته بالرحيل بعد الهزيمة في الديربي أمام الوداد، كانت كفيلة بتقديمه الإستقالة من تدريب الرجاء.
وأضاف السلامي الذي يتحدث حاليا مع إذاعة إم إف إم من خلال برنامج من الملاعب الرياضية، أنه جاء إلى الرجاء من أجل إسعاد مشجعيه، وليس بأن يكون سببا في إعتقالات الجماهير، أمام ملعب الوازيس أو في الشوارع المحاذية له، من خلال وقفات إحتجاجية أخرى، في حال ما إذا إستمر مدربا للفريق.
وأبدى الإطار الوطني، عن رضاه بما حققه مع الرجاء منذ توليه قيادة الفريق، بحكم النتائج الجد إيجابية التي حققها خاصة فوزه بالبطولة بعد 7 سنوات من غيابها عن الفريق وأيضا وصوله إلى نصف نهائي دوري ابطال افريقيا بعد 15 سنة من الغياب، وتأهل الرجاء إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية العرب في انتظار إجراء المباراة الختامية أمام إتحاد جدة السعودي.