قال جمال السلامي إن الجانب المالي لم يكن يهمه داخل الرجاء الرياضي، بقدر ما كان يهمه تحقيق الألقاب مع الفريق، وتكوين فريق قوي يجمع مزيجا بين اللاعبين الشباب أبناء المدرسة، والمخضرمين.
وأوضح السلامي الذي كان يتحدث قبل قليل من يومه الأحد لبرنامج من الملاعب الرياضية عبر إذاعة إم إف إم، إنه إقترح على جواد الزيات الرئيس السابق للرجاء، التنازل على أجره الشهري خلال فترة توقف البطولة في ظل جائحة كورونا، وذلك لتخفيف الأزمة على الفريق، لكن مقترحه قوبل بالرفض، كونه سيسبب إحراجا، لبعض الأسماء داخل الفريق، كونهم في حاجة إلى التوصل بأجرهم الشهري.
وتابع المستقيل من تدريب الفريق الأخضر، أنه بعد رفض مقترحه، قرر التنازل عن نصف راتبه، لمدة طويلة، وذلك لمدة طويلة، من أجل تخفيف الأزمة عن الرجاء.
وأوضح السلامي أنه آخر من يتوصل بمستحقاته داخل الفريق، مؤكدا بالقول .."كناخد الشياطة لي كتبقى"، وأن ذلك لا يسبب له أي مشكلة مادام أنه يشتغل ضمن فريق يحبه وأعطاه الشيء الكثير، وسيربح من وراءه الشيء الكبير مستقبلا.
وأكد الإطار الوطني أنه لحدود كتابة الأسطر، لم يحصل لا على عشرة منح تعود إلى الموسم الكروي الماضي، ولا على مكافأة التتويج بالبطولة، والتأهل إلى نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، ونهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.