قال عادل الحمراوي المنخرط السابق بفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، وأحد المرشحين الحاليين لتولي الرئاسة، إن الأخير عانى وما زال يعاني لحدود اللحظة، من أخطاء ارتكبها بعض المسييرين السابقين، وهذا يظهر جليا في هذه الفترة بالضبط.
وأوضح الحمراوي المعروف ب''أبو فادي'' أن الرجاء، كان أول فريق من يقوم بالإنتدابات، ويكون قبل بداية الموسم بأسبوعين أو أكثر كامل الصفوف في معسكر إعدادي مغلق سواء داخل أو خارج أرض الوطن، وهدذه أبسط الأمور التي أصبحت غائبة عنه.
وأضاف المتحدث ذاته، أن تبعيات الأزمة مازال الرجاء يعانيها، في ظل عدم وجود الإمكانيات المادية، ما جعله يتخلى بسهولة عن خدمات الثنائي بين مالانغو نغيتا للشارقة وسفيان رحيمي للعين الإماراتي، بقوله: ''المشكل ليس انتقال هذا الثنائي بل بمن سنخوض قمة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وليست هنام انتدابات ستعوض رحيل هؤلاء، فرحيمي ترعرع داخل الرجاء، وكنت أفضل بقائه لخوض هذه المباراة كجزء من التضحية في سبيل ناديه الأم، الذي قدم له الكثير''.
وأردف قائلا: ''منذ مجيء التونسي لسعد جردة الشابي، قلت لبعض أصدقائي المنخرطين أن ''بروفيل'' هذا المدرب لن يتوالم مع الرجاء لأنه ليس في مقامه، علاوة على ذلك فهذا المدرب خلق العديد من المشاكل مع اللاعبين أولهم محسن متولي''.
وأنهى قوله ب: ''الله احضر السلامة من لي جاي، فهذا المدرب يشكل خطرا كبيرا على الرجاء ومكوناته، وأساء للأطر الوطنية في إحدى خرجاته الإعلامية، زد على ذلك استبعاده لمجموعة من اللاعبين كمحمد بوعميرة ونوح وائل السعداوي''.
جدير بالذكر، أن الرجاء سيخوض نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال في الـ21 من غشت الجاري، أمام إتحاد جدة السعودي على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط.