كشف أنيس كريمي، اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي الأسباب الحقيقية التي دفعته لمغادرة النادي الأحمر صوب الدوري الإماراتي لحمل قميص نادي حتا.
وقال كريمي خلال مروره في برنامج الشوط الثالث الذي يبث على أثير إذاعة إم إف إم: إن المدرب حسن بنعبيشة قام بانتدابي لأول المرة للوداد خلال أحد المباريات التي لعبتها ضد النادي بقميص الرشاد البرنوصي، حيث أعجب المدرب بمؤهلاتي آنداك وطلب مني الإلتحاق بالفريق واللعب مع الفريق الرديف.
وأضاف كريمي: لقد سبق لي وأن تمرنت مع الفريق الأول في عدة مناسبات، إلا أن هذه التجربة تزامنت مع الوضع الغير مستقر للنادي، حيث جرى تغيير عدد من المدربين، وتدربت تحت إشراف كل من زوران مانولوفيتش وسيباستيان ديسابر و عبد الإله صابر.
وتابع المتحدث ذاته: حظيت بفرصة ذهبية مع قدوم المدرب أنخيل غاموندي ومساعده طارق شهاب، وثم اختيار 10 لاعبين من الفريق الثاني، ووقع الإختيار فيما بعد على أربعة أسماء كنت أنا من ضمنها وأخبرنا غاموندي أننا سنوقع على عقود احترافية تخول لنا اللعب مع الفريق الأول.
وواصل كريمي: في يوم توقيعنا، لم نجد أحد في استقبالنا ما عدا بعض الإداريين، ولم يفسر لنا أي شخص ما تضمنه العقد، بحجة أن الرئيس سعيد الناصيري هو من كان وراء الشروط جاءت فيه، الشيء الذي جعلني أرفض التوقيع ومغادرة مركب بنجلون فوراً.
وعن الشروط التي جاءت في عقده مع الوداد أكد كريمي أن الأمر متعلق بالتوقيع لمدة 5 سنوات براتب 2500 درهم في الشهر.
وتحدث كريمي عن الفترة التي خاضها داخل الوداد شاكراً كل الأطر الذين أشرفوا على تدريبه، ومؤكداً تلقيه يد العون مادياً ومعنوياً من هشام اللويسي الذي كان يساعده قصد تمكنه من الحضور في تدريبات الفريق.
وعن تجربته مع نادي حتا قال كريمي إن انتقاله جاء بعد تواصله مع وكيل إماراتي، وبعد ثلاثة أيام وقع في كشوفات فريقه الجديد لمدة 6 أشهر، لينتقل فيما بعد لنادي كلباء الإماراتي بعقد لمدة 3 السنوات، إلا أنه عاد من جديد إلى نادي حتا كمعار بطلب منه بعد أن جلب الفريق محترفين جدد ومجربين في نفس مركزه.
وأشاد اللاعب بالظروف التي وفرتها إدارة ناديه الجديد، مؤكداً توصله باتصال من الوداد عن طريق وكيل مغربي لمناقشة سبل عودته إلى الفريق الأحمر من جديد، إلا أن اللاعب آنداك كان ملتزما بعقده مع نادي حتا.