في نهائي إنجليزي خالص، و على غرار اليوروبا ليغ، يلتقي
ليفربول مواطنه توتنهام الليلة، في نهائي المسابقة الأغلى أوروبيا، دوري الأبطال، على أرضية ملعب ميتروبوليتانو معقل الأتليتيكو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
و وصل
ليفربول للنهائي الثاني على التوالي، بعدما خسر 1/3 أمام
ريال مدريد الإسباني في نسخة الموسم الماضي، ويطمح الريدز اليوم لرفع رصيده إلى 6 ألقاب، بعد 5 تتويجات سابقة، مواسم 1976/1977، و1977/1978، و1980/1981، و1983/1984، و2004/2005.
كما تعد المواجهة مناسبة للمدرب يورغان كلوب لفك نحس النهائيات الذي لازمه، سواء في بروسيا دورتموند أو منذ إلتحاقه بالليفر، بعدما خسر 7 نهايات، ويعود آخر نهائي فاز به الألماني لعام 2014، عندما فاز مع
بوروسيا دورتموند ببطولة كأس السوبر على حساب بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين.
و يعول كلوب في ذلك على عودة لاعبيه المصابين محمد صلاح و فيرمينيو، بعد غيابهم عن اللقاء الأخير أمام برشلونة.
من جهته مدرب توتنهام بوكيتينو يكفيه فخرا إيصال فريقه للنهائي الأول في تاريخه، بعد مسار جيد و ريمونتادا تاريخية أمام أياكس الهولندي في دور النصف، و سيكون سعيدا بعودة العميد و الهداف هاري كين للميادين، بعد غيابه الإضطراري عن نصف النهائي.
كما تحمل المباراة بين طياتها صراعا بين أربعة هدافين، إثنين من كل فريق، هاري كين و لوكاس مورا من جانب توتنهام برصيد 5 أهداف، و المصري محمد صلاح و ساديو ماني من
ليفربول ب 4 أهداف، و كل يسعى لزيادة غلته التهديفية.
بلغة الأرقام تبدو كفة الليفر راجحة للظفر بذات الأنين، بما أنه نجح تحت قيادة كلوب في هزم توتنهام في كل المناسبات، غير أن طموح زملاء إريكسون قد يكون أقوى، و يهدون أنصار توتنهام باكورة الألقاب القارية.