رد الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش بقوة على الانتقادات التي تطاله بسبب استبعاده للثلاثي حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حاريت، من لائحة المنتخب الوطني المغربي التي تخوض مباريات غينيا بيساو ذهابا وإيابا وغينيا، أيام 6 و9 و12 أكتوبر المقبل لحساب تصفيات كأس العالم 2022.
ولدى عرضه للائحة اللاعبين الذين اختارهم لخوض المباريات سالفة الذكر، رد خاليلودزيتش بقوة على سؤال حول استمراره في تهميش وياش ومزراوي وحاريت.
وبخصوص نجم تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش، أكد الناخب الوطني أن قراره بإبعاد اللاعب عن المجموعة جاء متأخرا بعض الشيء، لأنه كان متسامحا مع بعض التصرفات التي بدرت من اللاعب، وتابع: "في حالة زياش، لم يكن الأمر عبارة عن واقعة واحدة، وإنما توالي سلسلة من الأحداث التي انتهت باستبعاده. بكل بساطة، فاللاعب رفض التدرب معنا بدون مبرر، واللاعب عندما يضع نفسه فوق منتخب بلاده فلا مكان له داخل الفريق".
وبخصوص نصير مزراوي الذي يبصم على انطلاقة جيدة هذا الموسم مع أياكس أمستردام الهولندي، فقد أوضح خاليلودزيتش أنه لم يوجه إليه الدعوة طيلة المباريات الماضية وحتى المقبلة، بسبب رفضه المشاركة في إحدى المباريات السابقة مدعيا الإصابة، ثم أضاف: "بعد خصوعه للفحوصات الطبية على يد طبيب المنتخب الوطني، تبين أن مزراوي لا يعاني من أية إصابة، ورغم ذلك رفض المشاركة، ولهذا السبب لم أوجه لم الدعوة مجددا".
وأكد خاليلودزيتش أن عدم مناداته على لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، أمين حاريت يعود إلى ضعف أرقامه وإحصائياته رفقة المنتخب الوطني المغربي خلال السنوات الأربعة الماضية.