تتأهب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتواصل مع وزارتي الداخلية والصحة للحسم في موضوع السماح للجماهير بالعودة إلى مدرجات الملاعب الوطنية، بعدما كان مقررا أن تكون مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام غينيا بيساو، التي جرت الأسبوع الماضي بالرباط، هي الأولى بحضور الجمهور بعد أكثر من عام ونصف من إغلاق مدرجات الملاعب بسبب جائحة كورونا.
وظلت جامعة كرة القدم تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة من أجل طرح هذا الموضوع أمام أنظار السلطات المختصة، خاصة بعد تخفيف القيود وتراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وإعادة فتح القاعات الرياضية وغيرها من المرافق العمومية.
وسبق لمجموعة من الأندية الوطنية أن طالبت بالسماح بعودة الجمهور إلى المدرجات، ولو بنسب منخفضة في البداية، ليتم الرفع من العدد بشكل تدريجي، خاصة أنها تضررت ماديا من غياب الجمهور لأزيد من سنة ونصف عن المدرجات.
وفي حالة تفاعل السلطات المختصة بالإيجاب، خاصة وزارتي الداخلية والصحة، قبل مطلع نونبر المقبل، فإن مباراة "الديربي" بين الوداد والرجاء برسم الجولة العاشرة من منافسات البطولة الاحترافية، ستجرى بحضور الجمهور.