تواصل مباراة الديربي البيضاوي بين فريقي الوداد والرجاء، التحكم بمصير المدربين، بعد قرار الفريق الأخضر الانفصال عن مدربه التونسي لسعد الشابي، عقب انتهاء مباراة الوداد والرجاء يوم السبت الماضي بالتعادل بهدف لمثله، إذ كان تقاسم النقط كافيا لفك الارتباط بمدرب الرجاء.
وقبل الشابي، انفصل الرجاء في الموسم ما قبل الماضي عن المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، عقب مباراة ذهاب ثمن نهائي البطولة العربية، التي انتهت بتعادل الوداد والرجاء بهدف لمثله.
وفي ذهاب بطولة الموسم الماضي، قرر الرجاء إقالة المدرب جمال السلامي مباشرة عقب انتصار الوداد في مباراة الديربي بهدفين دون رد.
وظلت مباراة الديربي على مر التاريخ تتحكم بمصير المدربين، فبادو الزاكي اكتوى بنار مباراة الديربي في مناسبتين، الأولى في منتصف التسعينات بعد الخسارة بثلاثية أمام الرجاء، والثانية كانت في إياب موسم 2009-2010، عندما انهزم الوداد بهدف لصفر أمام الرجاء، وفرط في صدارة الدوري، قبل أن ينقذ فخر الدين الرجحي الموقف فيما تبقى من جولات ويتوج الفريق الأحمر باللقب.
وأقال الرجاء مع بداية الألفية الثالثة المدرب الأوكراني سيباستيان يوري، صانع أمجاد الوداد مطلع التسعينات، بعد انتصار الفريق الأحمر في مباراة الديربي بهدف لصفر، كما انفصل الرجاء عام 2002 المدرب البلجيكي والتر مووس بعد الهزيمة في إحدى مباريات الديربي.