مباشرة بعد تعاقده مع فريق الفتح الرباطي لأربع مواسم ونصف، طلب المدرب جمال السلامي من العائد إلى رئاسة النادي، حمزة الحجوي، عدم التفريط في الركائز الأساسية للفريق، وخص بالذكر المهاجم نوفل الزرهوني المطلوب بقوة في الرجاء، واللاعب المهدي مباريك الذي توصل بعروض أجنبية في الفترة الأخيرة بعد مستوياته المتميزة في الموسمين الأخيرين.
ويرغب الرجاء في إعادة الزرهوني إلى فريقه الأم، علما أن اللاعب سبق له أن تمرد على إدارة الفتح مؤخرا، قبل أن يتقدم لاحقا باعتذار.
وشدد السلامي على رغبته في استمرار الزرهوني مع الفتح، إذ يعول عليه لقيادة الخط الأمامي للفريق رفقة رضى الهجهوج، كما سيجتمع المدرب بالليبي أنيس سالتو، الذي يرغب في الانتقال إلى أهلي طرابلس الليبي.