من منبوذ إلى ملهم.. هكذا تغيرت قصة محرز مع ضربات الجزاء

3 يناير 2022
إم. إف. إم
20:54

سلطت وسائل إعلام بريطانية عديدة الضوء على التحول المذهل في قصة رياض محرز مع ضربات الجزاء، بعد أن تحول إلى النجم الأول للنادي السماوي في هذا المجال وباعتراف المدرب بيب غوارديولا، الذي قال إن رياض محرز هو أفضل منفذي ضربات الجزاء في فريقه وبطريقة مذهلة يصعب حتى تقليدها، بعد أن كان قبل موسمين المنبوذ الأول لدى الجماهير بعد ركلة الجزاء الشهيرة التي أضاعها أمام ليفربول.

وكان لرياض محرز ذكرى سيئة مع ضربات الجزاء خلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي، وبالتحديد في مواجهة ليفربول لحساب الأسبوع الثامن من الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم ال7 من أكتوبر، عندما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 86 من المباراة، مفوّتا على مان سيتي فرصة العودة بنقاط الفوز من ملعب أنفيلد وفي مباراة انتهت بالتعادل السلبي، وتسببت هذه الركلة الضائعة في خروج محرز من حسابات غوارديولا الأساسية لفترة طويلة.فبعد تلك المباراة لم يشارك رياض محرز في 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأعد موقع "مانشستر إيفنينغ نيوز" البريطاني، المعروف بمتابعته أخبار النادي السماوي، تقريرا عن التفوق الكبير لرياض محرز في تسديد ركلات الجزاء على كل نجوم السيتي الآخرين، وأشار إلى تسجيله 9 ضربات جزاء من أصل تسع نفذها مع الفريق تواليا منذ الموسم الماضي (بدأها من مباراة دورتموند في دوري الأبطال).

يشار إلى أن محرز يعد أفضل هداف في النادي السماوي برصيد 12 هدفا، وأكثر من سجل وأسهم في المباريات الخمس الأخيرة للنادي السماوي في "بريميرليغ"، سجل 4 أهداف وصنع 3 أخرى في 4 مباريات شارك فيها أساسيا وغاب عن واحدة.

للتفاعل مع هذا المقال

أخبار ذات صلة

أخر الأخبار
تواصلوا معنا
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram