"سايم" جديد جمعية "تيبو" المغرب كإمتداد لبرامج رياضية واجتماعية غنية للشباب

21 ديسمبر 2020
Hicham Belhaj
00:06
عقدت جمعية تيبو المغرب المنظمة الرائدة في تعليم الشباب المغربي، وإدماجه عن طريق الرياضة، ندوة صحفية، لتسليط الضوء على برنامجها الجديد المتعلق ب "سايم" إمتدادا لبرامجها السنوية على مدار سنوات من العطاء وخلق دينامية جديدة للشباب المغربي في الشق الإجتماعي والرياضي.

و سيسمح "سايم"، الذي هو عن برنامج الإندماج الاجتماعي والاقتصادي عبر الرياضة، المنظم من طرف جمعية تيبو المغرب، (سيسمح) لثلاثين شابا وشابة من المغاربة العائدين لأرض الوطن، والقادمين من بلدان إفريقية مختلفة لاسيما: ساحل العاج، مالي والسنغال بالولوج لسوق الشغل في قطاع الصناعات الرياضية، وتعزيز العيش المشترك.

و يندرج هذا البرنامج المبتكر في إطار التعاون جنوب ـ جنوب فيما يخص شؤون الهجرة، بتمويل مشترك بين الإتحاد الأوروبي والوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون والتنمية. كما يتم إنزاله برعاية الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

بعد التجارب الناجحة لجمعية تيبو المغرب في برامج الإدماج المهني للشباب عن طريق الرياضة وخاصة الشباب في وضعية "الغير مشغل، الغير متابع لأي تكوين او تدريب"، تنطلق جمعية تيبو المغرب في تجربة جديدة في هذا الصدد، موجهة للوافدين الجدد للمملكة.

و بدعم من وكالة التعاون الألمانية، ستعمل جمعية تيبو المغرب على مواكبة 30 مستفيدا لمدة 12 شهرا من خلال برنامج تكويني متكامل يجمع بين اكتساب المهارات التقنية، السلوكية والحياتية وذلك عبر: وحدات تكوينية في التخصصات الرياضية، تعلم اللغات، إدارة وتسيير الأحداث الرياضية، التدريب الرياضي والتعرف على مقاربة التنمية عبر الرياضة. سيتم دمج المستفيدين من البرنامج بشراكة متينة مع فاعلي قطاع الصناعات الرياضية الخاص عبر التدريب المهني، المواكبة من طرف متدخلين مؤهلين من اجل البدء في تجارب المقاولة الذاتية وكذلك تصميم أنشطة جديدة مدرة للدخل عبر الرياضة

و تسمح الرياضة بكونها محركا للتنمية الذاتية، باكتساب المهارات السلوكية والحياتية الأساسية من اجل تعزيز فرص الأفراد لولوج سوق الشغل وخاصة الشباب. يسر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي أن تعمل جنبا إلى جنب مع جمعية تيبو المغرب من اجل ابتكار مبادرات ناجعة فيما يخص الإدماج الاقتصادي للشباب في سياق دولي يعرف تطور متسارع." يصرح سيزانا، رئيس برنامج التعاون فيما بين بلدان الجنوب (برنامج ممول من طرف الاتحاد الأوروبي والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون والتنمية). كما يضيف: "لن يتم دعم المستفيدين فقط من اجل الاندماج المهني، بل سيستطيعون التحول لنموذج ملهم للشباب باستعمالهم لمقاربة "الرياضة من اجل التنمية"، كما سيتمكنون من نقل قيم العيش المشترك التي يتم تعزيزها في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. إن الإعلان عن هذا البرنامج في 18 من دجنبر الذي يصادف اليوم العالمي للهجرة هو إشارة قوية تعكس اهتمام المغرب القوي بشؤون الهجرة كما دعي إليها في الميثاق العالمي للهجرة في مراكش"

و سيتم العمل في إطار هذا البرنامج على دمج المستفيدين في الحياة الاجتماعية بشكل كامل من اجل تعزيز العيش المشترك، ولاسيما من خلال تنظيم وقيادة أنشطة "الرياضة من اجل التنمية" لصالح الأطفال داخل المدارس الشريكة لجمعية تيبو المغرب، لنشر وتعميم قيم التسامح والالتزام.

و يهدف هذا البرنامج ذو الأثر الاجتماعي القوي إلى مواكبة جهود المملكة من اجل الجعل من الهجرة رافعة للتنمية، وتبادل الخبرات والمعارف وكذا الحلول الناجعة في مجال الهجرة بين مختلف الفاعلين. «يصرح محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب. ويضيف أيضا: يتماشى برنامج "سايم" ورؤيتنا في أن نصبح قاطرة التنمية عن طريق الرياضة بحلول سنة 2030 والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، ولاسيما الهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الإقتصاد".

للتفاعل مع هذا المقال

أخبار ذات صلة

تواصلوا معنا
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram