يلاقي إشبيلية الإسباني نظيره برشلونة غذا الأربعاء،برسم ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا،على أرضية ملعب رامون سانشيز بيزخوان،حيث يمني النفس المدرب جولين لوبيتيغي في إطاحة بالبرصا، من أجل تسهيل المهمة خلال مقابلة الإياب،و العبور للدور النهائي،للفوز باللقب الغائب عن خزينة الفريق،منذ موسم 2009/2010.
" إم. إف. إم سبور " تستعرض عبر التقرير التالي مفاتيح الفوز التي سيستغلها إشبيلية للفوز على برشلونة :
ستشهد القائمة التي سيعتمد عليها المدرب الهولندي رونالد كومان، غذا أمام إشبيلية غياب كل من جيرارد بيكيه وأنسو فاتي، سيرجي روبيرتو،ميراليم بيانيتش،مارتن بيرايثوايت،سيرجينو دست،فيليبي كوتينيو ورونالد أراوخو.
و يعاني الظهير الأيمن لبرشلونة دست من مشاكل عضلية في فخذه الأيمن،فيما يشعر بيانيتش بعدم الراحة في قدمه اليسرى،في حين أحس برايثويت باستطالة في عضلة المقرب بالفخذ الأيمن.
- تألق " النصيري و بونو " :
أصبح الدوليين المغربيين يوسف النصيري و ياسين بونو،أحد أهم قطع الغيار الأساسية التي يعتمد عليها المدرب لوبيتغي ضمن التشكيلة،حيث بصم النصيري خريج أكاديمية محمد السادس على مستويات كبيرة،منذ إنتقاله الى إشبيلية في يناير 2020،بصفقة إنتقال بلغت 20 مليون يورو،لأربع مواسم و نصف.
وإستطاع النصيري تسجيل 17 هدف خلال 32 مباراة شارك فيها،ضمن جميع المسابقات،الدوري الإسباني ( الليغا ) و كأس الملك،دوري أبطال أوروبا.
في حين واصل حامي عرين الأسود ياسين بونو أدائه المتميز رفقة الفريق،منذ هيمنته على حراسة المرمى لنادي إشبيلية،خلال العام الماضي،حيث قام خلال هذا الموسم،ب15 كلين شيت من أصل 26 مباراة شارك فيها كأساسي،في حين إستقبلت شباكه 14 هدف.
سيحاول النادي الأندلسي في مواجهة يوم غذ أمام برشلونة،إستغلال عامل الأرض عبر التقدم في النتيجة،مع الإستفادة من الغيابات التي يعاني منها البرصا،خصوصا في الخط الدفاعي و متوسط الميدان،مع العلم أن إشبيلية إنهزم خلال هذا الموسم على أرضه،في مباراة وحيدة أمام ريال مدريد برسم الجولة 12،من منافسات الدوري الإسباني ( الليغا ).
- توتر علاقة ميسي و برشلونة :
يعيش فريق برشلونة حالة من توتر الإداري،مع تزايد أنباء رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال هذا الصيف في صفقة إنتقال حر،ووفقًا لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني،فإن ميسي قد ربط إتصالات عديدة خلال الأيام القليلة الماضية مع أصدقائه المقربيين،البرازيلي نيمار و دي ماريا،من أجل معرفة الأجواء العائلية التي تعيشها العاصمة الفرنسية قبل الإنتقال إلى نادي باريس سان جيرمان.
و هو ما يمكن إعتباره عامل مهم،قد يؤثر على المستوى التقني للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.