تحدث رئيس نادي الرجاء الرياضي عزيز البدراوي في حوار إعلامي عن الصعوبات التي يواجهها في حسم بعض الصفقات خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وتطرق بالتفصيل لمفاوضاته مع المهاجم الكونغولي غاي مبينزا.
وقال البدراوي إن مبينزا طالب بمليون أورو للتوقيع في كشوفات الرجاء، في الوقت الذي طالب فيه النادي الذي يملك عقده بمبلغ 400 ألف أورو، مبرزا أن الصفقة ستكلف الرجاء حوالي مليار ونصف المليار سنتيم، وهو أمر مكلف جدا بالنسبة للنادي الأخضر على حد قول رئيسه.
وذكر البدراوي أن زوجة مبينزا لا ترغب قي البقاء في المغرب، لأنها فقدت الثقة في المسؤولين المغاربة بعد عدم حصول زوجها على مستحقاته من الفريق المغربي الذي لعب فيه(في إشارة منه للوداد الرياضي)، وأنها طالبت غاي بالرحيل للسعودية، وكشف البدراوي أنه تحدث مع زوجة مبينزا في مكالمة هاتفية لمدة نصف ساعة وأقنعها في النهاية أنه رجل أعمال يتحلى بالمصداقية ويحظى بسمعة جيدة، وبالتالي لن يخدل زوجها.
وسبق لرئيس الرجاء المنتخب حديثا أن قال في تصريحات سابقة أنه وجد صعوبات في إقناع بين مالانغو لاعب الجزيرة الإماراتي حاليا بالعودة لصفوف القلعة الخضراء، بحكم رفض زوجته لفكرة القدوم للمغرب، مما يحيلنا إلى التساؤل عن أسباب عدم قبول زوجتي اللاعبين المحترفين للاستقرار في المغرب، وعما إذا كان الأمر متعلقا بأزمة ثقة بين اللاعبين وأسرهم ومسؤولي الأندية المغربية، أم بسبب عدم قدرة الأندية المغربية بميزانياتها على دفع ما تدفعه أندية الخليج من أموال طائلة.