شهد ملعب مراكش الكبير تقنية متطورة جديدة، لم يسبق أن عرفتها الملاعب المغربية مسبقا لحدود الفترة الحالية، هدفها ترشيد استهلاك مياه السقي.
وتشتغل إدارة ملعب مراكش الكبير بالتنسيق مع المديريات المركزية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، على خطة تمكنهم من توفير 30 في المائة من الاستهلاك السنوي للماء.
وتمت هذه العملية من خلال تركيب مجسمات تحت أرضية، تمكن من مراقبة نشاط العشب الطبيعي على مستوى جدوره، مما سيوفر عملية سقي منتظمة ومُرقمنة من أجل إعطاء الاحتياجات الضرورية للعشب الطبيعي.
وستعمم هذه التقنية مستقبلا على باقي الملاعب المسيرة من طرف الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، من قبيل مركب محمد الخامس، مركب مولاي عبد الله، وملعب فاس الكبير.
وسبق أن وضع المسؤولين ذاتهم خطة عمل على مستوى النجاعة الطاقية، مكنت من توفير حوالي 30 في المائة من الاستهلاك السنوي للطاقة بالملعب، منذ العام الماضي.