الإقصاء من دوري الأبطال….برشلونة لايستوعب الدروس جيدا

27 يوليو 2019
إم. إف. إم
05:01
لم يكن أحد يتوقع السقوط التاريخي، لفريق برشلونة، على أرضية ملعب الأنفيلد، أمام ليفربول، و لم يخطر ببال أكبر المتشائمين، أن يهتز عرش الكطلان، بتلك الطريقة المهينة، في ليلة بكت فيها مدينة برشلونة، و كل عشاق النادي في أرجاء المعمور، زملاء ميسي لذغوا من جحر الحارس أليسون مرتين، و المدرب ڤالڤيردي لم يستوعب درس روما جيدا، و عاد ليتلقى صفعة اكبر (كاو) في الأنفيلد.

السقوط بالعاصمة روما

قبل 12 شهرا تفوق برشلونة على روما الإيطالي، في ذهاب ربع النهائي، على ارضية ملعب الكامب نو باربعة اهداف لواحد، ظن معها الجميع بأن البلوغرانا حسم تأهله لدور النصف، و بدأ التفكير في الدور الموالي، دون التفكير في لقاء العودة، عاد روما في الإياب على ارضه، و جرح كبرياء البارسا، حيث نجح في ارسال الكرة ثلاث مرات في مرمى الكطلان، و ازاحهم امام حيرة و إستغراب الجميع، و كانت الهزيمة و الإقصاء الذي دفع إنييستا لمغادرة قلعة الكطلان، و تعالت الاصوات المطالبة برأس المدرب ڤالڤيردي، و الرئيس بارتوميو.

موسم مداواة الجراح

مرت الشهور، و إنطلق موسم رياضي جديد، و عاد برشلونة ليتسيد الدوري، و تمكن من المحافظة على لقبه كبطل للليغا، و نجح في بلوغ نهائي كأس الملك، و تقدم خطوات كبيرة في مسابقة دوري الأبطال، و مع خروج حامل اللقب ريال مدريد، و يوفينتوس تباعا من الكأس الأغلى قاريا، آمن كثيرون على أن ذات الأذنين ستحط رحالها مرة أخرى بالكامب نو،و هو ما وعد به العميد ليونيل ميسي، عقب بلوغ دور النصف.

في دور الاربعة، وجد برشلونة نفسه في مواجهة وصبف بطل النسخة الاخيرة، فريق ليڤربول، كان الإجماع على أن البارسا قادر على تجاوز كتيبة يورغن كلوب، و إزداد إيمان عشاق الفريق عقب الفوز في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، رغم أنها لم تعكس مجريات اللقاء، و جاءت بفضل مجهود فردي لمن تعود على إنقاذ الفريق في اللحظات العصيبة (ليونيل ميسي).

مباراة العودة و الحسم

و قبل حلول موعد لقاء العودة، توالت الضربات على ليڤربول، بعدما تأكد خوض الفريق اللقاء، بدون ثلاثة من أسلحته الفتاكة(محمد صلاح، فيرمينيو و نابي كيتا)، هنا إزداد يقين عشاق برشلونة، و حتى كل المتتبعين على أن الفوز المعنوي يكفي الليڤر على ارضه و أمام جماهيره، و قلل من ضغط المباراة على المدرب يورغن كلوب.

و جاءت لحظة الحسم، و بصافرة التركي شاكيري، تهاوى صرح برشلونة، و بطريقة مهينة، في ليلة سطع فيها نجم الليفر، الذي تجاوب لاعبوه مع صيحات حناجر أنصار غصت بهم مدرجات ملعب الأنفيلد، و دكوا شباك الحارس تير شتيغن برباعية مدوية، خرج معها لاعبو البارسا مطأطئي  الرؤوس، جراء الهزيمة المذلة و الخروج الصاغر.

للتفاعل مع هذا المقال

أخبار ذات صلة

في طور التحميل
أخر الأخبار
تواصلوا معنا
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram