زهير محفوظ
ساهم اللقب الأخير الذي أحرزه الحسين عموتة رفقة المنتخب الوطني المحلي أمس الأحد، بعد تغلبه على المنتخب المالي بهدفين لصفر برسم المباراة النهائية من منافسة كأس أمم أفريقيا للمنتخبات المحلية، في تعزيز خزينة ألقابه الخارجية.
و حصد عموتة أولى القابه الخارجية سنة 2010, مع الفتح الرباطي حينما أطاح بالنادي الرياضي الصفاقسي التونسي في المباراة النهائية، ليتوج بكأس الكونفيدرالية الأفريقية للمرة الاولى في مساره التاريخي.
و أحرز عموتة لقبه الثاني على الصعيد القاري، رفقة فريق الوداد الرياضي حينما تغلب على الأهلي المصري، في المباراة النهائية بهدفين لصفر،من توقيع وليد الكرتي في الدقيقة 69.
فيما توج عموتة على الصعيد المحلي، رفقة الفتح الرباطي بكأس العرش سنة 2010، والبطولة الاحترافية موسم 2016/2017، مع الوداد الرياضي برصيد 66 نقطة، من خسارتين و 19 فوز و 9 تعادلات.
و أصبح الحسين عموتة أحد أكثر المدربين تتويجا رفقة المنتخبات و ألاندية الوطنية، معلنا بذلك منافسته لمحمد فاخر شيخ المدربين المغاربة.