3 مدربين يفشلون مع الاتحاد الزموري للخميسات ويجرونه لقسم الهواة

18 يونيو 2023
إم. إف. إم
21:10
فشل الاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم، في الحفاظ على مكانته ضمن أندية القسم الاحترافي الثاني، بعدما غادره صوب الهواة باحتلاله المركز ما قبل الأخيرة في سبورة الترتيب.

العصبة تحذر فرق الدوري بسبب صفحاتها الرسمية
العصبة تحذر فرق الدوري بسبب صفحاتها الرسمية
وحقق الاتحاد الزموري خلال مشواره في الموسم الرياضي، ست انتصارات و10 تعادلات مقابل 14 هزيمة، سجل خلالهم 18 هدفا وتلقت مرمان 30.

وتناوب على تدريب الفريق هذا الموسم ثلاثة مدربين، ويتعلق الأمر بكل من كريم بنشريفة ومولود مذكر ثم فؤاد الصحابي.

وكان الاتحاد الزموري للخميسات يشكل حلقة مهمة في المنظومة الكروية الوطنية، بعد أن ساهم إنجاب العديد من الأسماء التي تألقت سواء كلاعبين أو مدربين، من بينهم حمادي حميدوش والحسين عموتة وعزيز لكراوي والفاتيحي والشيحاني وعصام بادة وآخرون.

وفشل الاتحاد الزموري في تحقيق بعض الألقاب، حينما اكتفى في الموسم الرياضي 2008 باحتلاله وصافة بطل المغرب، خولت له المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، كما بلغ نصف نهائي كأس العرش في مناسبتين.

وسبق للفريق أن مر من فترات عصيبة، منذ تأسيسه سنة 1941، إذ حقق الصعود إلى القسم الثاني سنة 1962، وخلال موسم 1969 – 1970 صارع بقوة من أجل الصعود للقسم الأول، إلا أنه وقع ما لم يكن متوقعا، حيث تم توقيفه لموسم واحد، بسبب ما عرف بقضية 22 – 0، وهي الحصة التي فاز بها بوجدة على جمعية موظفي وجدة، قبل ان يستأنف في 1971 – 1972 نشاطه وحقق الصعود خلال موسم 1972 – 1973.

ولعب الفريق الزموري نهاية كأس العرش سنة 1973 – 1974، لكنه نزل للقسم الثاني في موسم 1974 – 1975 وخلال سنتي 1992و1995 وجد نفسه مجبرا على خوض لقاءي السد للحفاظ على مكانه بالقسم الثاني ألف، ونجح في ذلك.

وأنهى الفريق موسم 1999 – 2000 بالعودة إلى القسم الأول، ومكث به حوالي عشر سنوات، قدم خلالها عطاء محترما، توجه في موسم 2007 – 2008 باحتلال الرتبة الثانية، تحت إشراف المدرب عموتة، والتي خولته المشاركة في مسابقتي عصبة أبطال إفريقيا وكأس الكاف، كما لعب نصف نهاية كأس العرش.

وخلال موسم 2009 – 2010 كان النزول إلى القسم الثاني، حيث قضى به موسما واحدا وعاد إلى الدوري الاحترافي الأول، لكنه سرعان ما غادره من جديد وأصبح يلعب من اجل الصعود والنزول، إلى أن استقر به المطاف خلال موسم 2015 – 16 بالقسم الثاني، ومازال به إلى الآن.

للتفاعل مع هذا المقال

أخبار ذات صلة

في طور التحميل
أخر الأخبار
تواصلوا معنا
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram