فجر نادي غرناطة مفاجأة كبيرة، بعدما أطاح بضيفه حامل لقب الليغا
برشلونة، بهدفين نظيفين، على ملعب “نويفو لوس كارمينيس”، ضمن منافسات الأسبوع الخامس في الدوري الإسباني لكرة القدم.
و واصل الكطلان مسلسل إهدار النقاط، بتلقيهم للهزيمة الثانية، مقابل فوزين و تعادل، في بداية موسم جديد عي الأسوأ منذ أزيد من ربع قرن.
و أبقى المدرب فالفيردي على النجم ميسي و الواعد فأتى بالإضافة لأرثور و بوسكيتس في دكة الإحتياط، الأمر الذي ساعد غرناطة في فرض أسلوب لعبه، حيث تمكن من إحراز هدف مبكر بواسطة المهاجم النيجيري رامون عزيز، في الدقيقة الثانية من عمر الشوط الأول، نتيجة متابعته الكرة العرضية من زميله، ليضعها في شباك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
وانتفض بعضها
برشلونة برحلة البحث عن هدف التعادل، بعد أن بسطوا سيطرتهم على منطقة العمليات، لكن رجال المدرب خوسي لويس أولترا فرضوا دفاع المنطقة، واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة، لينجحوا بالظفر في الشوط الأول بهدفٍ وحيد.
وأحس إرنستو فالفيردي بخطورة الموقف، لذلك مع بداية الشوط الثاني، دفع بالثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني أنسو فاتي، بدلاً من جونيور فيربو، و كارليس بيريز حتى يعزز الفعالية الهجومية لنادي
برشلونة، بعدما تراجع غرناطة إلى مناطقه الدفاعية كي يحافظ على النتيجة.
لكن غرناطة كان أكثر فعالية و واقعية، و أحرز ركلة جزاء أقرها الحكم بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد “فار”، والتأكد على صحة قراره، نتيجة قيام النجم التشيلي أرتورو فيدال بلمس الكرة بيده في منطقة الجزاء.
وانبرى ألفارو فاديو قائد خط وسط نادي غرناطة إلى تنفيذ ركلة الجزاء، التي نجح فيها بإسكان الكرة في شباك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن في الدقيقة (66)، وسط فرحة كبيرة من الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب “نويفو لوس كارمينيس”.
وتربع نادي غرناطة على صدارة الترتيب مؤقتا، قبل لقاء القمة غدا الأحد بين
ريال مدريد وإشبيلية مساء الأحد، برصيد 10 نقاط، فيما تجمد رصيد
برشلونة عند سبعة نقاط فقط.